سوق قصه خواني

نظرًا لكونه أقدم سوق في جنوب آسيا، فإن قصه خواني يحافظ على العادات القديمة في سرد القصص وخدمة تقديم المشروب المميز في بيشاور (الشاي الأخضر). كما أنه يجذب حشود الزائرين بمجموعة مذهلة من المأكولات والتنوع الثقافي الواسع وهياكل العصر المغولي.

يُعتقد أن تاريخ قصي خواني قديم قدم تاريخ بيشاور. ونتيجة لذلك، أصبحت العادة المميزة المتمثلة في سرد القصص وشرب القهوة مكونًا أساسيًا من ثقافة قصه خواني التي استمرت عبر العصور.

أشياء يجب القيام بها في سوق قصه خواني:

• تعرف على موقعه الاستراتيجي:

يقع بازار قصه خواني في وسط مدينة بيشاور بالقرب من قلعة تشوك يادغار وغنتا غار التاريخية وحصن بالا حصار. هنا، أمضى التجار الدوليون من شبه القارة الهندية وأفغانستان وآسيا الوسطى الليالي السابقة للمغادرة إلى وجهاتهم الخاصة وتبادلوا قصصًا عن الحب والثقافة والفن والعمارة. استمتعوا أيضًا بشرب القهوة الشهير، وكابلي بولاو، وكلفي فالودة (الشاي الأخضر).

• فهم دورها المحوري في فتوحات الحكام عبر الأجيال:

على مر العصور، كان هذا بمثابة مكان تجمع للبعثات العسكرية والقوافل في آسيا الوسطى. الإسكندر الأكبر، محمود غزنوي، وظهير الدين بابار، ونادر شاه، وأحمد شاه دوراني، وحفيده شاه زمان كانوا مجرد عدد قليل من الغزاة والحكام البارزين الذين ساروا عبر ممر خيبر خلال فتوحاتهم للهند.

• تأمل معالم بارزة عظيمة الحجم وذات قيمة:

يقع بازار Qissa Khwani في وسط مدينة بيشاور بالقرب من قلعة تشوك يادغار وغنتا غار التاريخية وحصن بالا حصار التاريخي، مما يجذب انتباه السياح بثقافته البدائية والقديمة. قد يرى الزائرون أيضًا منازل الأجداد لشخصيات بوليوود الشهيرة، مثل يوسف خان، المعروف أيضًا باسم داليب كومار، في Mohallah Khudadad ، و Prithvi Raj، والد راج كابور، في هافيلي، وعائلة شاه روخ خان في شاه والي قاتال.

استمر النصب التذكاري المقوس من الرخام الأبيض الذي بني في قلب السوق لإحياء ذكرى كل من قتلوا على يد القوات البريطانية في مذبحة قصي خواني عام ١٩٣٠ في جذب حشود كبيرة.

لا تزال الهياكل التاريخية للسوق ، والتي تمت ملاحظتها في المكتبات والناشرين ومتاجر الحلويات، تعرض أنماطًا معمارية هندية إسلامية على الواجهات.

• تذوق أنواع الشاي المتنوعة والمميزة المذاق:

يشتهر هذا البازار بمتاجر الشاي الأخضر، بجانب الفنادق القديمة الجميلة، واللمسات النحاسية، والأواني الفخارية، والمباني التاريخية. هناك باستمرار الكثير من أكواب الشاي الأخضر التي تنتقل من يد إلى أخرى. إنه البازار الذي 'يعيش دائمًا'.

• استمتاع بتناول وجبة خفيفة من الأطباق المحلية:

ينجذب الناس إلى أكشاك الطعام الجميلة المنتشرة في كل مكان. من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل، قد تحصل على طعام الشارع.

إنه موقع غير معتاد، مزدحم بالناس والبائعين والطعام والضوضاء والتوابل أيضًا.

يمكن للزوار الاستمتاع برائحة المأكولات الشهية، مثل: شابلي كباب ولحم الضأن والأسماك المقلية والدجاج المشوي أثناء تبادل القصص حول الثقافة القديمة والموسيقى والمعايير التقليدية إلى جانب مشروب الشاي الأخضر المميز وكابلي بولاو وكولفي فالودا.