متحف الآثار الأردني

على قمة جبل قلعة عمّان، شُيّد متحف الآثار الأردني في عام ١٩٥١م. وقد تم اختيار الموقع ليشمل البقايا الحقيقية للقلعة الرومانية والبيزنطية والعربية.

وعلى مساحة ٥٥٠ متر مربع، تعرض مجموعة من القطع الأثرية من مختلف المواقع الأثرية في جميع أنحاء البلاد في المتحف التي يرجع تاريخها إلى العصر الحجري القديم إلى العصر الإسلامي، وكانت تلك القطع الأثرية مصنوعة من الفخار والزجاج والمعدن والجص والحجر، بالإضافة إلى نقوش وأختام ومجموعات من المجوهرات الذهبية والعملات المعدنية. كما تعد تماثيل عين غزال الجصية، التي يعود تاريخها إلى حوالي ٦٥٠٠ قبل الميلاد، واحدة من أهم القطع الأثرية في المتحف. وكذلك الملف النحاسي أحد مخطوطات البحر الميت، وقارورة تل سيران النحاسية التي تعود للفترة العمونية، وتمثال تايكي عمّان الذي اكتُشف عام ١٩٥٦م، والتوابيت الفخارية التي تشبه نظيرتها الفرعونية.

وكانت تُعرض تلك القطع الأثرية النادرة في خزائن من النحاس والزجاج والخشب جُلبت خضيصًا من بريطانيا. ويعتمد أسلوب عرض مقتنيات المتحف على التسلسل التاريخي، والتعرف على الحقب الزمنية الخاصة بكل عصر.

بينما يضم متحف الأردن حاليًا العديد من العناصر المهمة التي كان المتحف الأثري يحتضنها ذات يوم، إلا أن العناصر التالية لا تزال معروضة:

- أقدم التماثيل البشرية الضخمة هي تلك الموجودة في عين غزال والتي تعود إلى ما بين ٨٧٠٠ و ٨٥٠٠ عام. تشمل التماثيل البشرية المبكرة الأخرى جماجم من العصر الحجري الحديث من أريحا، وتايكي عمان، تمثال نصفي من الرخام الأبيض.

- جزء من مخطوطات البحر الميت، بما في ذلك اللفيفة النحاسية الأولية ، كانت محفوظة في الأصل في المركز التاريخي. تُعرض هذه اللفائف الآن في متحف الأردن الذي تم افتتاحه مؤخرًا بجانب تماثيل عين غزال، والتي تعد من أقدم التماثيل التي صنعتها البشرية على الإطلاق.

- مجموعة من الأعمال الفنية الإسلامية معروضة في صالة عرض في إحدى عشرة واجهة عرض تشمل أواني فخارية من العصر الأموي إلى العصر المملوكي. أواني زجاجية من العصر المملوكي إلى العصر العثماني. أواني صابونية من العصر الأموية؛ العملات المعدنية من جميع الأنواع والفترات؛ الأعمال المعدنية والأواني الفخارية من الفترة الأموية إلى المملوكية. حجارة منحوتة من العصر الأموي. وأربع نسخ متماثلة من الجبس لمنحوتات قديمة (نوافذ وعتب وقبة من الحمام).