الصخور الراقصة

يعتبر جبل الركب في وادي الرقاصات موطنًا لأعمال الفن الطبيعي البارزة للتكوينات الصخرية المذهلة، وشبكة من الوديان التي تشبه المتاهة التي تقطع الكتلة الصخرية. ابحث عن صورة ظلية لثلاثة تشكيلات صخرية حلزونية، ومن بينها الرقاصات (الصخور الراقصة). نحتت الرياح القوية التي أثارت الرمال والعواصف هذه الصخور.

تعتبر الأعمدة الطبيعية الثلاثة الشاهقة الموجودة في وسط واد كبير، وعند قاعدة ضفة رمال ضخمة، من أروع التكوينات الصخرية في جبل الركب. توفر هذه الصخور موقعًا مثاليًا لمشاهدة البيئة الساحرة الأخرى. الصخور الراقصة الثلاثة هو الاسم الذي أطلقه السكان المحليون على هذه الصخور بسبب مظهرها الرائع.

تم الإشارة إلى هذه الصخور باسم 'الصخور الراقصة' لسبب آخر، كان ذلك لأن الطبيعة قد صاغت هذه التكوينات لتبدو وكأنها تتمايل معًا في انسجام تام. يبدو الأمر وكأن الصخور تتراقص مع التكوينات الصخرية القريبة. استمتع بالصخور الراقصة والتكوينات الأخرى التي يُمكن رؤيتها في جميع الاتجاهات في هذا الوادي.

كيفية استكشاف الصخور الراقصة، وقضاء وقت ممتع؟

- القيادة عبر متاهة الأخاديد ذات المنحدرات الهائلة على كلا الجانبين هي تجربة فريدة يجب على كل من يزور المنطقة تجربتها.

- خطط لرحلة على الكثبان الرملية. من وسط المدينة، يستغرق الوصول إلى الصخور الراقصة ٤٥ دقيقة. من الأفضل استئجار سائق ماهر لديه سيارة رباعية الدفع.

- من المفيد فحص الصخور وشقوق الجدران، لأنها قد تكشف عن الأنفاق أو توفر نقاط مراقبة غير متوقعة.

- تقدم المنحوتات والنقوش القديمة على المنحدرات مفاجأة ثانية. من الواضح أن مشهد جبل الركب قد جذب الزائرين لآلاف السنين. ومع ذلك، من الممكن أن يكون المسافرون الأوائل قد انجذبوا أيضًا إلى مياه الأمطار التي تم جمعها في بعض الأخاديد، ومنهم من نحت أشكال الإبل والحملان والشخصيات البشرية والنقوش كسجل لأسفارهم. تُظهر القطع الأثرية النبطية المكتشفة في أعماق الكتلة الصخرية أن السكان كانوا بالفعل يستكشفون هذا الموقع المذهل منذ أكثر من ٢٠٠٠ عام. أصبحت التجربة أكثر إثارة من خلال السير في مساراتهم بعد آلاف السنين.

- عند ركوب الخيل وركوب الجمال، ستخوض تجربة مغامرة أخرى.

- الهبوط من قمم الجبال على منظر طبيعي جبلي رائع. إنه مخصص لكل من المتسلقين ذوي الخبرة والمبتدئين.

- انطلق في جولة بالمروحية لمدة ٣٠ دقيقة لمشاهدة المعالم الأثرية من الأعلى.

- قم بتدفئة قلبك بإشعال النار في الهواء الطلق في هذه المنطقة، واملأ روحك بالأجواء الطبيعية.

- إذا كنت ترغب في المزيد من المغامرة، اكتشف النقوش الصخرية التي يبلغ عمرها ٢٠٠٠ عام على الصخور في جبل الركب.